خبير مواقع التواصل الاجتماعي نورس محمود في حديث حول اسباب فشل المشاريع العربية
تعاني المشاريع العربية في الآونة الأخيرة من مشكلات و ازمات عديدة ، حيث سيطرت الإستثمارات الأجنبية على كافة المستويات.
في هذا السياق، تطرق خبير مواقع التواصل الاجتماعي نورس محمود/Nawras Mahmoud الى اسباب الفشل الذي تعاني منه المشاريع العربية.
في التفاصيل، قال نورس ان التقليد هو احد اهم عناصر الفشل، ففي الفترة الأخيرة يلاحظ النسخ و اللصق للمشاريع عندما يرى احدهم بأن غيره نجح في مشروع ما ، و يعتقد انه سوف ينجح، و ذلك دون مراعاة الأسباب و الجهد و التخطيط الذي ساهم في انجاح هذا المشروع. الى جانب ذلك، لفت نورس الى ظاهرة “رأس المال الزائد”، اذ اكد ان المال الزائد يعطي اثراً سيئاً في المشروع عند انفاقه على الكماليات كالديكور و المكاتب الفاخرة ، حيث تبتعد الشركات عن الأهداف الأساسية لإنجاح المشروع.
بالإضافة الى ذلك، شدد نورس على ضرورة اختيار فريق العمل المناسب للمشروع، فتوظيف الأصدقاء و الأقارب دون مراعاة عوامل المهارة و الخبرة يعتبر سبباً رئيسياً لفشل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهة اخرى، اشار الخبير نورس الى الأخطاء الكثيرة المنتشرة على الصعيد التسويقي، بحيث بيدأ المشروع بخطة تسويقية كالترويج على فيسبوك بمبلغ ضئيل ، فيظن صاحب المشروع انه اشترى الولاء للمنتج، فبينما يكلف المشروع مبلغاً ضخماً جدا ً ، يريد البعض ان تُدعم مشاريعه مجاناً، فهم ليسوا على استعداد للقيام بخطوات تسويقية منوعة و جديدة و ناجحة تتناسب مع وسائل التواصل الحديثة.
في الختام، تحدث نورس عن معضلة “الإستمرارية الخاطئة” ، اذ يصر اصحاب المشاريع على الإستمرارية و المواصلة رغم ظهور الفشل، فيقنع المستثمر نفسه بأن الوضع سيتحسن ، و ينسى التركيز على بعض الخطط المدروسة، و مراجعة بعض التفاصيل الصغيرة التي كان يهملها لتساعده في الإبتعاد عن تراكم الديون التي ستتطلب منه بضع سنوات لسدادها.
لمتابعة الحساب الرسمي لخبير مواقع التواصل الاجتماعي نورس محمود/Nawras Mahmoud على انستغرام :
https://instagram.com/1nors?utm_medium=copy_link